ناجي أكرم هو طالب مسيحي مصري في المرحلة الثانوية، في مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية العسكرية للبنين في مصر.
ما حدث مع الطالب المسيحي ناجي أكرم يشبه ما حدث مع الطالب المسيحي أبانوب عماد طالب طب الأسنان. رد المسيحي أبانوب عماد من خلال رسائل علي الخاص على هجمات وتجديف مسلم تجاه يسوع والكتاب المقدس والمسيحية ، وعندما ذكر أبانوب عماد للمسلم أن يركز على نبيه محمد الذي تزوج عدة نساء، إلخ، اعتبر المسلم ان هذا إهانة لنبي الإسلام وتجديفا علي الإسلام، وبعد ذلك تم تسريب المعلومات الشخصية للمسيحي أبانوب وعائلته لحشود كبيرة من المسلمين علي وسائل التواصل الاجتماعي وطالبوا بإدانة أبانوب وحتى قتله ومع ذلك فأن أبانوب ليس هو البادئ بالمشكلة بل المسلم، المسلم هو الذي بدأ يجدف على يسوع والكتاب المقدس والمسيحية.
دعونا نعود إلى قصة المسيحي ناجي أكرم.المسلم معاذ عليان بدأ بتحريض المسلمين على شبكات التواصل الاجتماعي ضد المسيحيين وضد الشاب المسيحي أبانوب.
في ٢٧ أبريل ٢٠٢٣، رد ناجي أكرم من خلال الرسائل علي الخاص على التجديف والهجمات والإساءات ضد يسوع والكتاب المقدس والمسيحية التي أطلقها زميل مسلم يدعى "رزين"(أو "زولو")..
استمرت النقاشات حوالي ثلاثة أشهر بين المسيحي ناجي أكرم وزميله المسلم رزين، انتقادات وتجديف من جانب المسلم رزين تجاه المسيحية والدفاع عن المسيحية من جانب المسيحي ناجي ردا على انتقادات وتجديف المسلم رزين، وأحيانا كان المسيحي ناجي أكرم يرد على المسلم رزين بنفس الطريقة التي هاجم بها المسيحية وناجي المسيحي، من وقت لآخر، كان ينتقد تعاليم الإسلام تماما كما فعل المسلم رزين عندما انتقد المسيحية من قبل ناجي أكرم
. حدثت كل هذه المناقشات في رسائل علي الخاص بين ناجي المسيحي ورزين المسلم لمدة حوالي ثلاثة (3) أشهر حتى ظهرت قضية المسيحي أبانوب عماد على الساحة العامة واكتسبت زخما في منتصف يونيو ٢٠٢٣
- باختصار، رد أبانوب عماد، وهو مسيحي يدرس طب الأسنان، في رسائل خاصة على المسلم "عبد الرحمن أحمد إبراهيم الحداد" الذي تأثر بكلمات اليوتيوبر المسلم "معاذ عليان" الذي حث المسلمين على مهاجمة المسيحية والتجديف عليها وانتقادها. المسلم "عبد الرحمن أحمد إبراهيم الحداد" أهان المسيحية وجدف عليها و أهان الكتاب المقدس ويسوع، فرد عليه المسيحي أبانوب عماد بكل أدب في رسائل علي الخاص و دافع فيها عن المسيحية و قال للمسلم أنه من الأفضل له التركيز على نبيه محمد الذي تزوج عدة نساء، إلخ. اعتبر المسلم "عبد الرحمن أحمد إبراهيم الحداد" هذا إهانة لنبي الإسلام، وبدأ يطلب من المسلمين على الشبكات الاجتماعية قتل أبانوب عماد المسيحي. اعتبر المسلم "عبد الرحمن أحمد إبراهيم الحداد" هذا إهانة لنبي الإسلام، وبدأ يطلب من المسلمين على الشبكات الاجتماعية قتل أبانوب عماد المسيحي. حصل المسلم "عبد الرحمن أحمد إبراهيم الحداد" من مصدر معين، ربما من شرطي مسلم، على المعلومات الشخصية لأبانوب وعائلته بأكملها، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يهاجم المسلمون عائلة أبانوب المسيحية بأكملها. بالإضافة إلى ذلك، نشرت جامعة الزقازيق، و هي تحت مسؤولية وزير التربية والتعليم، على موقعها الإلكتروني المعلومات الشخصية لأبانوب وعائلته وكذلك التحريض على المسلمين لقتل أبانوب، مما يعرض حياة أبانوب المسيحي وعائلته للخطر دون تدخل وزير التربية والتعليم لمعاقبة مسؤولي الجامعة. علاوة على ذلك، لم تتدخل الشرطة المصرية و لا الأمن الوطني المصري لوضع أيديهم على الجناة المسلمين الذين جدفوا على الكتاب المقدس ويسوع، ولا لحماية حياة أبانوب وعائلته المسيحية. ربما لم يتمكن أبانوب من الحضور لامتحاناته لأن حياته في خطر، و غالبا ضاع عليه العام الدراسي. وعلاوة على ذلك، و ما هو مؤكد هو أن أبانوب لن يكون قادرا على مواصلة دراسته في مصر، وعودته إلى جامعة الزقازيق ليست فقط مستحيلة ولكن أيضا حقيقة حضوره في أي جامعة أخرى في مصر يكاد يكون من المستحيل لأن حياته ستكون في خطر والمسلمين سوف يقتلونه أينما يذهب.
- المسلمين مستندين الي حقيقة انه لا يتم القبض على أي مسلم بتهمة التجديف و الازدراء علي المسيحية و الكتاب المقدس ويسوع،
- المسلمين مستندين الي حقيقة أنه رغم كل ما يفعله المسلم بالمسيحي فلن يتم حبس المسلم او سجنه او محاكمته،
- و استنادا الي أن قانون ازدراء الاديان لا يطبق إلا على المسيحيين فقط،
- وبعد الوقائع التي لم يعتقل أو يدان فيها أي مسلم في قضية المسيحي أبانوب عماد،
قرر المسلمون أن يفعلوا الشيء نفسه مع المسيحي ناجي أكرم.
مسلم يدعى "إسلام م. التالوني" كان صديقا للمسلم "رزين" الذي رد عليه المسيحي ناجي أكرم في رسائل خاصة على إهاناته وتجديفه تجاه المسيحية، أقنع إسلام رزين بنشر رسائل ناجي أكرم الخاصة علنا وتحريض المسلمين على قتله، تماما كما فعل المسلمون في حالة المسيحي أبانوب عماد وهذا، من أجل نصرة الإسلام والانتقام والدفاع عن النبي والإسلام.
قام المسلم "إسلام م. التالوني" بنشر إجابات ناجي ورسائله التي كتبها بشكل خاص للمسلم "رزين" وحرض المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي ضد المسيحيين وضد الشاب المسيحي ناجي أكرم وقتله لأن الإسلام يطالب المسلمين بقتل كل من يقول يسئ للنبي محمد.
علاوة على ذلك، و كما حدث مع المسيحي عماد أبانوب، حدث تماما نفس الشيء مرة أخرى مع المسيحي ناجي أكرم وفي ٢٤ يونيو ٢٠٢٣، نشر المسلمون معلوماته الشخصية وكذلك وقت ومكان امتحانه في اليوم التالي حتى يتمكن المسلمون من ترقبه و هو في طريقه إلى المدرسة وقتله
وأسوأ ما في الأمر أن مدير مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية العسكرية للبنين، السيد عبد المنعم عزمي، مدير المدرسة التي يذهب اليها الطالب المسيحي ناجي أكرم، قد حرض المسلمين على صفحته على فيسبوك ضد الطالب المسيحي ناجي أكرم. قام السيد عبد المنعم عزمي مدير المدرسة بنشر / السماح بنشر على صفحته على الفيسبوك المعلومات الشخصية للمسيحي ناجي أكرم وكذلك وقت ومكان امتحانه في اليوم التالي حتى يتمكن المسلمون من ترقبه وقتله. كل هذا حدث قبل أسبوع أو أكثر على الأقل، ولا يزال وزير التربية والتعليم المصري (السيد رضا حجازي) أصم وأبكم، ولم يفرض أي عقوبات أو يتخذ اي إجراءات تأديبية أو إدارية ضد هذا الإرهابي مدير المدرسة، رغم ان المدرسة تقع تحت مسؤولية وزير التربية والتعليم المصري السيد رضا حجازي.
ما هو أكثر خزيا لمصر هو أنه بالإضافة إلى الموقف الإرهابي وغير المسؤول لوزير التربية والتعليم المصري (السيد رضا حجازي) الذي لم يفرض أي إجراءات تأديبية أو إدارية ضد المؤسسات الجامعية والمدرسية ومديريها الإرهابيين، فإن المدير الارهابي عبد المنعم عزمي، مدير المدرسة التي يذهب اليها المسيحي ناجي أكرم، أشار على صفحته على فيسبوك إلى أنه أبلغ الأمن الوطني المصري حتى يتمكن الأمن الوطني المصري من اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المسيحي ناجي أكرم.
إنه لأمر مخزي جدا من جانب مصر أن الأمن الوطني المصري، بدلا من حماية المسيحي ناجي أكرم الذي ليس هو المخطئ بل الضحية، وبدلا من تأمين الحماية اللازمة له حتى يتمكن من الذهاب إلى المدرسة واجتياز امتحانه، أصبح الأمن القومي المصري شريكا للإرهابيين المسلمين الذين يمارسون إرهابهم على المسيحيين وعلى الأخص على المسيحي ناجي أكرم.
لم يتمكن المسيحي ناجي أكرم من التقدم لامتحاناته لأن حياته في خطر، وغاب عن امتحاناته وضاعت عليه السنة الدراسية. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل جدا ألا يتمكن المسيحي ناجي أكرم من مواصلة دراسته في مصر، لأنه سيكون من المستحيل تقريبا الالتحاق بمدرسة أو جامعة أخرى في مصر لأن حياته ستكون في خطر وسيقتله المسلمون أينما يذهب.
- لماذا تصمت الدولة المصرية عما يحدث من جانب المسلمين واحتقارهم للدين المسيحي و يسوع والكتاب المقدس؟
- لماذا لا تعاقب الدولة المصرية المسلمين البادئين بأحتقار المسيحية و التهكم عليها علنا؟ أليس هذا الرئيس المصري السيسي وهذا الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر (المؤسسة الإسلامية) هم الذين يكذبون على الغرب ويخبرون العالم الغربي أن الإسلام ومصر يحترمان حرية المعتقد لجميع الآخرين غير المسلمين؟
- لماذا تلتزم الدولة المصرية الصمت تجاه جميع المسلمين الذين ينتهكون الحياة الشخصية للمسيحيين؟
- لماذا تلتزم الدولة المصرية الصمت حيال تعرض حياة ناجي للخطر؟
اتضح أن الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر يرفع صوته فقط عندما يريد أن العالم يحترم الإسلام الإرهابي، بالتأكيد الإسلام إرهابي وإلا كيف يمكنك وصف ما يحدث مع ناجي أكرم والمسيحيين، ليس فقط في مصر ولكن في جميع أنحاء العالم؟ إن الاضطهاد الإسلامي للمسيحيين في جميع دول العالم، بما في ذلك الدول الغربية التي فتحت أبوابها للمسلمين، يدل على المستوى العالي للإسلام الإرهابي.
ان هذا الإرهاب الإسلامي يتكرر في مصر وليس هذا هو الحادث الأول، قبل بضعة أشهر كان هناك حادث مماثل عندما فعل المسلمون الشيء نفسه مع شاب مصري مسيحي آخر يدرس الطب البشري، مينا، الذي أجبر بعد ذلك على ترك جامعته بسبب تهديدات المسلمين. في الآونة الأخيرة، حدث نفس الشيء مع المسيحي أبانوب عماد الذي يدرس طب الأسنان والآن يحدث نفس الشيء أيضا مع المسيحي ناجي أكرم. كلما وقعت مثل هذه الحوادث، يجد المسيحي نفسه مجبرا على ترك مدرسته أو جامعته ولم يعد له مستقبل لأنه لم يعد قادرا على مواصلة دراسته في مصر على الرغم من حقيقة أنه الضحية.
من الواضح أن هذه هي إحدى الوسائل والتكتيكات التي يستخدمها المسلمون لأسلمة المسيحيين من خلال الإكراه والتهديد.
هل في الأيام المقبلة سيتخذ المسلمون إجراءات قانونية ضد المسيحي ناجي أكرم كما يفعلون عادة تجاه المسيحيين؟ هل سيسجن المسيحي ناجي أكرم على الرغم من كونه الضحية؟ هذا ما سنتابعه في الأيام القادمة.
سنستمر في متابعة الأحداث حتى نعرف ما سيحدث لناجي أكرم وعائلته المسيحية.