تسجيلات مزيفة / تسجيلات مزورة
تسجيلات مزيفة / تسجيلات مزورة من أجل خداع الناس وجعلهم يعتقدون أن الدكتورة سالي نسيم هي التي تتحدث في التسجيل، في محاولة فاشلة من قبل المسلمين لإقناع الناس بكذبهم بأن الدكتورة سالي نسيم ليست مخطوفة وأنما هي اختارت اعتناق الإسلام بمحض إرادتها.
تقريبا في كل مرة كان يقوم فيها المسلمون بخطف فتاة أو امرأة مسيحية وتحويلها قسرا إلى الإسلام، كانوا يسجلون مقطع فيديو و ينشرونه علي وسائل التواصل الاجتماعي حيث تظهر فيه الفتاة أو المرأة المسيحية المخطوفة و التي حولوها قسرا إلى الإسلام، و هي مرتدية الحجاب وتظهر شهادة ألاسلمة المزيفة المزورة التي فبركها لها المسلمين و تعلن أنها ليست مخطوفة و انها اختارت ان تعتنق الإسلام بمحض إرادتها، و تطلب من عائلتها وأصدقائها التوقف عن البحث عنها وعدم إزعاج الشرطة بعد ذلك بمطالبتهم بالعثور عليها وإعادتها إلى عائلتها.
ومع ذلك ، فإن الفتيات والنساء المسيحيات اللواتي اختطفن من قبل المسلمين واعتنقن الإسلام قسرا ، ولكن بعد ذلك تمكنوا من الفرار من خاطفيهم المسلمين أو أعيدوا إلى عائلاتهم من قبل الشرطة ، فقد كشفت هؤلاء الفتيات والنساء المسيحيات الحقيقة بالقول إن الخاطفين المسلمين هم الذين أجبروهم على الظهور في مثل هذه الفيديوهات بعد ضربهم واغتصابهم وأن هذه الفيديوهات تم تسجيلها تحت التهديد أو الاغتصاب أو تحت تأثير المخدرات والمواد التي حقنها بهم المسلمون، وأنه ليس صحيحا أنهن اعتنقن الإسلام بمحض إرادتهم وأنهن مسيحيات وسيظلون مسيحيات إلى الأبد.
هذا يسلط الضوء على ما قالته الدكتورة سالي نسيم لوالدها خلال المحادثة الهاتفية بينهما في ١٩ يونيو٢٠٢٣ حيث أبلغت خلالها الدكتورة سالي نسيم والدها بأنها اعتنقت الإسلام وأنها اعتنقته بإرادتها، وهذه المحادثة جرت بدون أدنى شك تحت تهديد وإشراف وسيطرة الخاطفين المسلمين الذين أصبحت الدكتورة سالي نسيم أسيرة ورهينة عندهم والذين ربما اغتصبوها وضربوها وأرهبوها وهددوها بالتعرض
عادة كان الخاطفون المسلمون الذين يخطفون فتاة أو امرأة مسيحية و يحولونها الي الاسلام قسرا، تحت التهديد و الضرب و الاغتصاب، يجبرون الفتيات والنساء المسيحيات على الظهور في فيديوهات و هن مرتديات الحجاب ليعلن أنهن اعتنقن الإسلام بمحض إرادتهن، و لآن هذه الفيديوهات كانت تفضح كذبتهم و تقدم دليلا ملموسا ضد الخاطفين المسلمين يؤكد أنهم خطفوا الفتاة أو المرأة المسيحية مخطوفة بالفعل وأنها اعتنقت الإسلام بالقوة وضد إرادتها حيث كان الجميع يلاحظ في كل هذه الفيديوهات الانتفاخ الواضح في وجه و شفتي و عين الفتاة أو المرأة المسيحية المخطوفة بسبب تأثير الضرب المبرح الذي تعرضت له و الاغتصاب، و كيف ان عينيها زائغتان في كل الاتجاهات تحت تأثير الخوف و المخدرات التي يحقنها بها الخاطفون المسلمون من أجل السيطرة على إرادتها و علي أعصابها وجعلها تطيع أوامرهم،
قرر الخاطفون المسلمون في هذه المرة التي خطفوا فيها الدكتورة سالي نسيم أن يغيروا من اساليبهم وبدلا من عمل فيديوهات تظهر فيها الضحية وعلى وجهها اثار واضحة للضرب المبرح، قرروا ان يسجلوا محادثات صوتية (بدون صورة او كاميرا) بين شخصين او ثلاثة هم اختاروهم من بينهم ليدور حوار بينهم وبين امرأة مسلمة انتحلت شخصية دكتورة سالي ليوهموا الناس بالخداع ان المتكلمة هي فعلا دكتورة سالي نسيم وأنها ليست مخطوفة وأنها اعتنقت الاسلام بكامل ارادتها.
وهنا ايضا، قدم الخاطفين المسلمين بأنفسهم الدليل علي انهم هم خاطفي الدكتورة سالي نسيم حيث ان هذه المرأة المسلمة التي انتحلت شخصية دكتورة سالي نسيم كانت تتكلم بلهجة مختلفة عن تلك التي يتكلمها سكان محافظة اسوان حيث تعيش وعاشت دكتورة سالي نسيم كل حياتها منذ طفولتها وحتى ذهابها الي القاهرة في ٢٠ مايو ٢٠٢٣، ودكتورة سالي من المستحيل ان تتغير لهجتها بهذه السرعة في خلال الشهر الواحد الذي عاشته في القاهرة.
ونتيجة لذلك، فإن المسيحيين وخاصة رواد وسائل التواصل الاجتماعي بين المسيحيين، من أجل تحدي الخاطفين المسلمين وأكاذيبهم وتسجيلاتهم المزورة لجعل الأمر يبدو أن الشخص الذي يتحدث في التسجيلات هو الدكتورة سالي نسيم وأنها لم تختطف واختارت اعتناق الإسلام بمحض إرادتها، فقد طلب المسيحيون من الخاطفين المسلمين والدولة المصرية:
أن تظهر الدكتورة سالي نسيم علنا حتى يتمكن الناس من رؤية الدكتورة سالي نسيم في الجسد، ورؤية وجهها وفي نفس الوقت سماع صوتها،
جعل الدكتورة سالي نسيم تخضع للتحليلات و لاختبارات المخدرات والمواد المخدرة للتأكد من أن خاطفيها المسلمين لم يحقنوها بمثل هذه الأدوية والمواد كما اعتادوا على القيام بهذا مع جميع الفتيات والنساء المسيحيات اللواتي يخطفوهن لإسلامتهن قسريا.
ومع ذلك، لم يتم الرد على هذه الطلبات من قبل الدولة المصرية والخاطفين المسلمين الذين خطفوا وأسلموا الدكتورة سالي نسيم بالقوة.
لقد مرت ثلاثة (٣) أشهر على خطف الدكتورة سالي نسيم وأسلمتها بالقوة ولم تظهر ابدا، وهذا يعني أنها مخطوفة و أنها رهينة عند خاطفيها المسلمين وأنهم هم الذين شرعوا في اعتناقها الإسلام بالقوة ضد إرادتها.
فيما يلي نسخة من بوست تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يطالب بخضوع الدكتورة سالي نسيم لاختبارات وتحليلات للمخدرات والمواد اللأخري للتأكد من أنها تتصرف تحت تأثير الأدوية والمواد التي تم حقنها بها
بوستات على وسائل التواصل الاجتماعي -
تطالب بظهور الدكتورة سالي نسيم علي العام
وخضوعها لاختبار / تحليل للمخدرات و للأدوية المسيطرة علي الأعصاب
* * *