مونيكا وجيه يوسف شفيق حنا

سيدة مسيحية تم خطفها في مصر و تمت اسلمتها بالغصب




التفاصيل :

هذه الحالة الخاصة بخطف مونيكا وجيه يوسف شفيق حنا من المسلمين و أسلمتها بالغصب هي مثال صارخ علي

  • فساد الاسلام،
  • و فساد الدولة المصرية


____________________________________________


في مصر: مونيكا وجيه يوسف شفيق حنا مسيحية مصرية خطفها المسلمون في مصر منذ ١٣ يناير ٢٠٢٤ لغرض الأسلمة بالقوة.

مونيكا وجيه يوسف شفيق حنا من ش سعيد باشا، قرية الصباح، قليوب البلد، محافظة القليوبية، مصر.

العمر: ٢٣ سنة - (تاريخ الميلاد ٢٥ سبتمبر ٢٠٠٠)

مونيكا وجيه يوسف شفيق حنا طالبة بكلية حقوق جامعة عين شمس، القاهرة.

مونيكا وجيه يوسف شفيق حنا يتم علاجها من الإكتئاب الشديد.

الأحداث:

في يوم الاثنين ١٥ يناير ٢٠٢٤ : قام والد مونيكا ، أستاذ وجيه يوسف شفيق حنا بعمل محضر يحمل رقم  ٦٣٥ / ٢٠٢٤ إداري ، في مركز شرطة قليوب التابع لمديرية أمن القليوبية، و ذلك بعد ٤٨ ساعة من خطف ابنته التي لم تعد لمنزلها الواقع في قرية الصباح منزل يوسف، مركز قليوب البلد، محافظة القليوبية، مصر.


 أتهم والد مونيكا شابا مسلما يدعي عبدالله خالد ياسين (٢٣ سنة)، و هو طالب باحدي كليات الهندسة الخاصة، وهو جار مونيكا وجيه يوسف شفيق حنا، الذي استغل مرض مونيكا بالإكتئاب و حالتها النفسية السيئة وهي تحت العلاج، وبدأ يتقرب منها ليستدرجها ويغرر بها.




خداع الشرطة و الامن الوطني المصري لأستاذ وجيه يوسف شفيق حنا، 

والد مونيكا المسيحية المخطوفة


في عصر يوم السبت الموافق ٢٠ يناير  ٢٠٢٤ : أتصل الكاهن ارميا عدلي، وكيل ايبارشية شبرا الخيمة، وكاهن كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس، شبرا البلد، قليوب البلد، شارع منتزة محمد علي خلف كلية الزراعة،( التابعة للكاهن مرقس، كاهن منطقة  شبرا الخيمة وتوابعها، محافظة القليوبية)، اتصل بوالد مونيكا أستاذ وجيه يوسف شفيق حنا، وقد طلب منه الكاهن ارميا التوجه على الفور إلى قسم ثان مدينة نصر، بالقاهرة، لإستلام ابنته مونيكا من ضابط المباحث. وأكد الكاهن ارميا عدلي علي والد مونيكا ان لا يصطحب معه محامي أو كاهن و ان يذهب واحده لأخذ ابنته ويرجع بهدوء لبيته.


على الفور ، في ٢٠ يناير  ٢٠٢٤، في الساعة الرابعة بعد الظهر ، ذهب السيد وجيه يوسف شفيق حنا إلى الأمن القومي لأخذ مونيكا ، ودخل مكتب مفتش المباحث والتقى الرائد عمر الجندي الذي كتب محضرا وأوهم والد مونيكا أن المحضر هو محضر لأخذ مونيكا ابنته وأن كل ما عليه فعله هو التوقيع على هذا المحضر ليتمكن من أخذ ابنته.

لقد كان المحضرمكتوبا بخط اليد و كان الخط رديئا للغاية لدرجة انه كان من الصعب علي اي شخص قرائته و كل الاشخاص الذين اطلعوا فيما بعد علي صورة المحضر لم يتمكن اي منهم من قرائته .

مع إصرار الرائد عمر الجندي على توقيع والد مونيكا على المحضر، أضطر والد مونيكا على التوقيع، واثقا في كلام الرائد عمر الجندي، الذي أكد لوالد مونيكا أنه كان مجرد محضر لتأكيد استلام ابنته مونيكا، ولم يكن والد مونيكا يعلم أن المحضر الذي وقعه لم يكن محضر استلام، بل على العكس، كان محضرعدم تعرض لابنته مونيكا. (المحضر الأداري بعدم التعرض لمونيكا و يحمل رقم  ٣٣٧ / ٢٠٢٤ قسم ثاني مدينة نصر.)


بعد أن قام  والد مونيكا بالتوقيع على المحضر، طلب منه الرائد عمر الجندي أن يصعد بالاعلي إلى مكتب احدي المسؤلين من قطاع الأمن الوطني بالقسم لأستلام ابنته، وبالفعل تم أخذ والد مونيكا إلى مكتب رائد يدعي لؤي (و هذا غالبا ليس اسمه الحقيقي)، ودخل والد مونيكا المكتب ليجد ابنته مونيكا وجيه يوسف شفيق حنا  تجلس بجوار مكتب الرائد لؤي، والذي طلب من الأستاذ وجيه، والد مونيكا، أن ينزل مرة أخري إلى مكتب مفتش المباحث الرائد عمر الجندي و ذلك لأنه سيتم  تحويله إلي النيابة بالمحضرالذي وقع عليه، ولم يكن يعلم الأستاذ وجيه، والد مونيكا، بأنه قد وقع على محضر عدم تعرض لابنته مونيكا.


بناء على أوامر الرائد لؤي (هذا ليس اسمه الحقيقي)، نزل السيد وجيه يوسف شفيق حنا، والد مونيكا، إلى مكتب مفتش رئيس المباحث، وتم التصديق في دفتر الاحوال على المحضر الإداري رقم  ٣٣٧/ ٢٠٢٤ و الذي كان قد وقعه والد مونيكا منذ دقائق قليلة، بعدم التعرض لمونيكا.

بعد ذلك، تم القبض علي الأستاذ وجيه يوسف ونقله إلى النيابة العامة في مدينة نصر.


شهد بعض أقارب مونيكا وجيه ويوسف شفيق حنا و هي تدخل من البوابة  الخلفية الخاصة بموظفي النيابة العامة.


عندما دخل السيد وجيه يوسف شفيق حنا، والد مونيكا، لمكتب وكيل النائب العام، طلب منه وكيل النائب العام التوقيع أمامه على محضر عدم التعرض لابنته مونيكا حتى لا يقع تحت القانون. أضطر والد مونيكا، الاستاذ وجيه يوسف شفيق حنا، على التوقيع رغما عنه على المحضر، دون أن يفتح فمه، وتم أخلاء سبيله من سراي النيابة وهو في حالة ذهول مما حدث له.



بالطبع ، لا نحتاج إلى القول إن الشرطة والنظام القضائي وجميع المؤسسات في مصر متواطئة ومشاركة في خطف وأسلمة المسيحيين في مصر ، وبالتالي تنفذ خطة الأسلمة التي اعتمدتها ونفذتها الدولة المصرية منذ السبعينيات بتمويل من العديد من الدول الإسلامية وبمساعدة الأزهر (رائد الإسلام في مصر).  وهذا ما يفسر تورط الشرطة والأمن القومي ومكتب المدعي العام وحتى القضاء بأكمله في تزوير الوثائق والأوراق الرسمية في مصر لأن الهدف النهائي هو خدمة الإسلام.


عندما يتعلق الأمر بأسلمة المسيحيين ، حتى لو كان عن طريق الاختطاف أو بأي طريقة قذرة أخرى، فإن جميع المؤسسات المصرية تتعاون لخدمة الإسلام، بدءا من الأزهر إلى الشرطة والأمن القومي والقضاء وجميع الوزارات ومؤسسات الدولة في مصر، بغض النظر عما يمكنهم فعله لخدمة الإسلام حتى لو كان مخالفا للقوانين.



صورة من المحضر الأداري بعدم التعرض لمونيكا و يحمل رقم  ٣٣٧ / ٢٠٢٤ قسم ثاني مدينة نصر.


صفحة ١

لاحقا

صفحة ٢

لاحقا

كيف حول المسلمون الفتاة المسيحية مونيكا وجيه يوسف شفيق حنا إلى الإسلام ؟


لجأ الشاب المسلم عبد الله خالد ياسين (٢٣ عاما) ، خاطف الفتاة المسيحية مونيكا، إلي ابنة عمه واسمها دعاء منير ياسين ، المشهورة باسم "د وا" (٢٥ عاما) ، خريجة كلية بنها للحقوق ، لأستدراج الفتاة المسيحية مونيكا لجذبها إلى الإسلام، وبدأت دعاء بدعوة مونيكا إلى منزلها بحجة مساعدتها في المواد المقررة لها في كلية الحقوق، ثم بدأت في تعريفها ببعض لجان  الدعوي الإسلامية للتشكيك في إيمانها المسيحي، ويقال إن المسؤل عن هذه اللجنة هو عميد في قطاع الأمن القومي بوزارة الداخلية المصرية، متخصص في الملف القبطي، كان يتواصل مع مونيكا على حساب مزيف على فيسبوك باسم كاهن (مزيف بالطبع) وهذا ما كانت مونيكا تقوله في البداية لبعض من حولها، ثم توقفت عن الحكي فيما بعد.

ومن هنا اختطفت الفتاة المسيحية مونيكا وجيه يوسف شفيق حنا و تم تحويلها للاسلام بطريقة ملتوية بتواطئ و أشتراك الامن المصري.


على الرغم من مناشدات أسرة الفتاة المسيحية مونيكا وجيه يوسف شفيق حنا، الموجهة إلى العديد من السلطات في الدولة المصرية، وعلى الرغم من تورط الأمن القومي والنيابة العامة في خطف وأسلمة مونيكا و تزويرهم للمحاضر، إلا أن الدولة المصرية لم تستجب لاستغاثة أسرة مونيكا على الرغم من إنقضاء نحو شهرين منذ تاريخ اختطاف مونيكا وجيه يوسف شفيق حنا ، وبالطبع لم تتم محاسبة أي مسؤول متورط من قطاع الأمن القومي والنيابة العامة.



للمتابعة


إخلاء المسؤولية القانونية:

أي معلومات مقدمة على هذا الموقع هي لأغراض إعلامية فقط. هذه المعلومات والوثائق والبيانات ، إلخ. تستند إلى المعلومات المقدمة من قبل أطراف اخري ، لذا فهي ليست اكيدة او مضمونة  لتكون دقيقة أو كاملة.

الموقع / موقع الويب / الصفحة / صفحة الويب /المالكين /  المسؤلين / المنشئين للموقع/للصفحة / و المسؤلين عن ادارتهم ، غير مسؤولين ، بشكل فردي أو جماعي ، عن كل ما يتم نشره على هذا الموقع ، ولا يقدمون أي ضمانات او تأكيدات فيما يتعلق بدقة أو اكتمال المعلومات الواردة في هذه الوثائق والمعلومات. الآراء المعبر عنها في هذا الموقع لا تمثل بالضرورة أو تعكس آراء الموقع / موقع الويب / الصفحة / صفحة الويب /المالكين /  المسؤلين / المنشئين للموقع/للصفحة / و المسؤلين عن ادارتهم ، و فرديا وجماعيا ، هم ليسوا مسؤولين  فيما يتعلق بكل ما يتم نشره على الموقع ويرفضون كل المسؤولية.

الموقع / موقع الويب / الصفحة / صفحة الويب /المالكين /  المسؤلين / المنشئين للموقع/للصفحة / و المسؤلين عن ادارتهم ، بشكل فردي و جماعي، ليسوا مسؤولين عن الأخطاء أو السهو على هذا الموقع، ولا عن الخسائر أو الأضرار التي قد تصدر نتيجة لأي خبر او معلومة على هذا الموقع.

الموقع / موقع الويب / الصفحة / صفحة الويب /المالكين /  المسؤلين / المنشئين للموقع/للصفحة / و المسؤلين عن ادارتهم ، بشكل فردي وجماعي ، لا يقدمون أي تعهدات بشأن صحة أو دقة أو اكتمال أي معلومات ، ولا يقدمون أي ضمانات ولا يقبلون أي مسؤولية عن صحة أو دقة أو اكتمال المعلومات والوثائق الواردة في هذا الموقع / موقع الويب / الصفحة / صفحة الويب. وينطبق الشيء نفسه على أي محتوى أو صورة أو فيديو أو رابط أو غير ذلك على هذا الموقع / موقع الويب / الصفحة / صفحة الويب  أو إذا تم العثور عليه باتباع رابط على هذا الموقع / موقع الويب / الصفحة / صفحة الويب.

تحت أي ظرف من الظروف ، وبغض النظر عن جميع القوانين واللوائح الوطنية والدولية ، لا يمكن بأي حال من الأحوال تحميل الموقع / موقع الويب / الصفحة / صفحة الويب /المالكين /  المسؤلين / المنشئين للموقع/للصفحة / و المسؤلين عن ادارتهم ، بشكل فردي وجماعي ، المسؤولية عن الخسائر أو المطالبات أو الإصابات أو الأضرار أو التكاليف أو غيرها ، من أي نوع كان (بما في ذلك ، على سبيل المثال لا الحصر ، أي ضرر مباشر أو غير مباشر للمضايقة أو انتهاك الخصوصية أو التشهير من أي نوع) ، (بما في ذلك المعلومات) وما إلى ذلك، الناتجة أو الناشئة بشكل مباشر أو غير مباشر عن التعرض أو استخدام هذه المعلومات /  الموقع / موقع الويب / الصفحة / صفحة الويب / أو أي موقع ويب أو صفحات ويب وما إلى ذلك، أو من ثقتك في المعلومات والوثائق على هذا الموقع / موقع الويب  / الصفحة / صفحة الويب.


لا يوجد عروض أو طلب للمال او تبرعات :  أي طلب للمال أو غير ذلك ، من أي نوع وبأي شكل من الأشكال ، غير مصرح به و غير مسموح به ولن نكون مسؤولين عن أي مطالب او اضرار من أي نوع كان.

لا يقوم الموقع / موقع الويب / الصفحة / صفحة الويب /المالكين /  المسؤلين / المنشئين للموقع/للصفحة / و المسؤلين عن ادارتهم ، بشكل فردي وجماعي، بإجراء أي حملة تبرعات / جمع أموال أو طلب مال أو غير ذلك. أي طلب للحصول على المال أو غير ذلك ، من أي نوع وبأي شكل من الأشكال ، غير مصرح به و غير مسموح به ، و الموقع / موقع الويب / الصفحة / صفحة الويب /المالكين /  المسؤلين / المنشئين للموقع/للصفحة / و المسؤلين عن ادارتهم ، بشكل فردي وجماعي ، ليسوا ولن يكونوا مسؤولين عن أي طلب للمال او غيره من هذا القبيل.